واحتدمت معركة السيطرة على ميناء الحديدة في أواخر يوليو/تموز، بعد هجوم على ناقلة نفط سعودية قبالة الساحل الغربي، مما دفع السعودية إلى تعليق شحناتها النفطية عبر مضيق باب المندب. وفي 31 يوليو/تموز، أعلن محمد الحوثي وقف جميع العمليات البحرية في الفترة من 1 إلى 15 أغسطس/آب، رغم أن الخطوة كانت أحادية الجانب ولم تكن الشروط واضحة. قام مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث بزيارة صنعاء مرتين وعدن مرة واحدة طوال شهر يوليو. وقال الحوثيون إنهم سيمنحون الأمم المتحدة "السيطرة المباشرة" على ميناء الحديدة مقابل وقف إطلاق النار على مستوى المحافظة، في حين حافظت حكومة هادي والتحالف على دعوتهما لانسحاب الحوثيين الكامل من المدينة، وطالب رئيس الوزراء بن دغر بجميع الأسرى. سيتم إطلاق سراحهم في إظهار حسن النية.
وفي الوقت نفسه، كانت واردات الغذاء والوقود عبر الحديدة أقل بكثير من الكمية المطلوبة لتلبية الاحتياجات الوطنية، مما أثار مخاوف من أن المجاعة وتفشي الكوليرا مرة أخرى ليسا بعيدين. لقراءة جميع التطورات الاقتصادية والإنسانية والسياسية والعسكرية الرئيسية التي حدثت في اليمن على مدار الشهر، قم بالوصول إلى العدد الكامل لشهر يوليو 2018 من مجلة "اليمن تريند" بالضغط على أيقونة PDF أدناه.