هيمن وباء الكوليرا على عناوين الأخبار في اليمن في يونيو/حزيران، وذلك لسبب وجيه: فقد تضاعف المجموع التراكمي لحالات الكوليرا المبلغ عنها على مدار الشهر ليصل إلى ربع مليون حالة، مع أكثر من 1400 حالة وفاة مرتبطة بها. وفي الوقت نفسه، لم تظهر عملية السلام سوى القليل من علامات التقدم. وقالت حكومة هادي إنها "على استعداد تام لمناقشة" مقترحات مبعوث الأمم المتحدة، لكن تحالف الحوثي/صالح قال إن ولد الشيخ "غير مرحب به" بعد الآن، مما يترك أملاً ضئيلاً في ترجمة البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 15 يونيو/حزيران إلى أفعال. وفي الوقت نفسه، عاد نائب الرئيس ورئيس الوزراء السابق خالد بحاح إلى حضرموت، وأقال هادي ثلاثة محافظين انضموا إلى المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تم تشكيله مؤخراً. وعلى الجبهة العسكرية، حققت قوات الجيش المتحالفة مع هادي مكاسب معتدلة في مدينة تعز ومديرية صرواح في مأرب طوال شهر يونيو/حزيران.